تقنية واجهة عصبية متقدمة
إن نظام الواجهة العصبية يمثل حجر الزاوية في تكنولوجيا الأطراف الصناعية الحديثة، حيث يُنشئ اتصالاً سلساً بين الجهاز العصبي للمستخدم والجهاز التعويضي. يستخدم هذا النظام المتقدم مصفوفات من المستشعرات المجهرية التي تكتشف وتفسر الإشارات الكهربائية الدقيقة الناتجة عن العضلات والأعصاب المتبقية. تقوم خوارزميات معالجة الإشارات المتطورة بتصفية الضوضاء وتحديد نوايا الحركة المحددة بدقة ملحوظة. تتيح هذه التقنية للمستخدم التحكم في الطرف الصناعي من خلال عمليات التفكير الطبيعية، تمامًا كما يحرك الشخص طرفًا بيولوجيًا. تُحسّن القدرات التعلّمية التكيفية للنظام باستمرار من تفسير الإشارات العصبية، مما يؤدي إلى تحكم أكثر دقة وسلاسة مع مرور الوقت. كما أن الواجهة توفر معلومات حسية عكسية ضرورية، مما يسمح للمستخدمين بتجربة الإحساس باللمس والضغط، وهو أمر أساسي للتحكم الدقيق في الأشياء وأنماط الحركة الطبيعية.